ساهم أيها القارئ الكريم في بناء البقيع وذلك بالاشتراك بهذه الحملة الاحتجاجية التي تطالب ببناء تلك القباب الطاهرة

أرسل رسالة احتجاج إلى الحكومة السعودية أو إحدى المنظمات الحقوقية العالمية التالية

 

إن المطلوب من جميع المسلمين أن يشاركوا في الحملة التي تنظمها (المؤسسة العالمية لبناء البقيع) للضغط الدبلوماسي على النظام السعودي، من أجل إعادة بناء تلك القباب الطاهرة في البقيع الغرقد، تعظيما للقيم والمبادئ الإسلامية وتكريما لرسول الله (ص) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام)، وذلك أسوة بباقي الأئمة الطاهرين (ع) المدفونين في العراق وإيران، وبسائر المشاهد المشرفة في مختلف بلاد العالم كسوريا ولبنان وتركيا والهند وغيرها.

فإنه لا يمكن أن يقبل إنسان مسلم حتى وإن لم يكن من شيعة أهل البيت (ع) أن تكون هذه المراقد الطاهرة لأهل بيت رسول الله (ص) وأصحابه مهدمة ومهانة، فإن القرآن الكريم أمر المسلمين قاطبة بمودة أهل البيت (عليهم السلام) حيث قال تعالى: (( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى )) صدق الله العلي العظيم.  سورة الشورى: 23.

ومن هذا المنطلق فنرى أن من اللازم إثارة الموضوع على أعلى مستوى، وإرسال آلاف الرسائل البريدية والفاكسية والإلكترونية إلى السفارات السعودية وإلى النظام الحاكم في السعودية، للمطالبة فيها بالكف عن هذا الظلم بالنسبة إلى أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وبالسماح لإعادة تلك القباب الطاهرة، كما يلزم نشر هذه الحقائق في كل المنتديات الحوارية وفي كل الصفحات والمواقع على الإنترنت، وكذلك طبعها في مختلف البلاد ونشرها، كما يمكن تنظيم مسيرات احتجاجية سلمية أمام السفارات السعودية والمنظمات الدولية، والكتابة عن الموضوع في كل الصحف والمجلات والجرائد العالمية، بالإضافة إلى إقامة شكوى قانونية للمحاكم الدولية، وهكذا ممارسة شتى الوسائل المشروعة من أجل توفير المقدمات اللازمة للسماح بإعادة بناء تلك المراقد المشرفة في البقيع بجوار قبر الحبيب المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في المدينة المنورة.

ملاحظة: يمكنكم الاستفادة من الرسائل المقترحة التالية وإرسالها بالبريد الإلكتروني للنظام السعودي وسفاراته وكذلك للمنظمات الدولية، كما يمكنكم كتابة رسائل أخرى في هذا الصدد.

كل ما عليك أيها المسلم الغيور هو أن تختار من قائمة (بريد المرسل إليه)، الجهة التي تريد مراسلتها، ثم تكتب بريدك، ثم تنسخ الرسالة المقترحة وتلصقها في خانة الرسالة، أو تكتب رسالة جديدة، ثم تضغط على زر إرسال لترسل رسالة الاحتجاج.

والأفضل أن تتكاثر الرسائل على النظام السعودي والمنظمات الحقوقية العالمية بعدة صيغ ولأكثر من جهة.

 

بعض العناوين التي يمكن مراسلتها في هذا الباب:

موقع المملكة العربية السعودية info@saudiembassy.net

أمير منطقة المدينة المنورة prince@imaratalmadinah.gov.sa

مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة info@al-madinah.org

المنظمة العربية لحقوق الإنسان aohr@link.com.eg

جامعة الأزهر - مصر Azhar@azhar.eun.eg

مكتب الأمم المتحدة - نيويورك inquiries@un.org

محكمة العدل الدوليّة، لاهاي - هولندا information@icj-cij.org

مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان - جنيف، سويسرا webadmin.hchr@unog.ch

مكتب الأمم المتحدة في جنيف - جنيف، سويسرا webmaster@unog.ch

مكتب الأمم المتحدة في فيينّا - فيينّا، النّمسا webmaster@unvienna.org

منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) - باريس، فرنسا webmaster@unesco.org

المنظمة العالمية للسياحة - مدريد، أسبانيا omt@world-tourism.org

المنظمة العالمية للدفاع عن الشعوب المضطهدة info@igfm.de

 

الرسالة الأولى المقترحة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

إن مما يلزم على الحكومات ورؤساء الدول هو تأمين حرية الشعب واحترام كرامتهم وخاصة ما يرتبط بمعتقداتهم وشعائرهم الدينية، مضافا إلى حفظ الآثار التاريخية وتراث الأجيال السابقة.

ولا يحق لأي دولة أو جهة أو شخص أن يقوم بالضغط الفكري أو العقائدي على شعبه، كما لا يجوز له هدم تلك الآثار الدينية والتاريخية وخاصة إذا كانت ترتبط بمقدسات الناس، فإنها أمانة التاريخ ينبغي حفظها حتى للأجيال القادمة.

وكذلك على المنظمات الدولية الحقوقية التابعة للأمم المتحدة وغيرها المطالبة بتأمين جميع هذه الحقوق لكل إنسان مع قطع النظر عن عرقه أو لونه أو فكره أو معتقده أو وطنه.

من هنا فإنا نناشدكم وباسم مئات الملايين من المسلمين الشيعة بل وحتى السنة أيضا بإقدامكم السريع للسماح بإجازة بناء البقيع في المدينة المنورة.

إن قبور أئمة البقيع (ع) قد هدمت في الثامن من شوال عام 1344هـ الموافق لـ21 نيسان (إبريل) على أيدي الوهابيين، وهذا العمل يعتبر هدماً للآثار الإسلامية وآثار النبوة وأهل بيتها، مضافا إلى كونه هدم للآثار التاريخية وإهانة للمقدسات الإسلامية، إن هذه الممارسات والمضايقات التي تقوم بها الوهابية ضد المسلمين الشيعة والسنة والتي ترى بوضوح في كل يوم وخاصة في موسم الحج تعتبر منافية لكرامة الإنسان المؤمن ولا تليق باحترام الحجاج وضيوف الرحمن، وهي تخالف صريح بيان حقوق الإنسان العالمي أيضا، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من ديسمبر كانون الأول عام 1948، ودعت الدول الأعضاء إلى ترويج نص الإعلان وإلى العمل على نشره وتوزيعه وقراءته ومناقشته وخصوصاً في المدارس والمعاهد التعليمية بدون أي تمييز بشأن الوضع السياسي للدول أو الأقاليم.

حيث جاء في المادة الخامسة من البيان: لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.

كما صرح في المادة الثامنة عشرة: بأن لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين والعقيدة، ولكل شخص حرية الإعراب عنها بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.

وجاء في المادة التاسعة عشرة: لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.

وقد جرى الاتفاق على هذا البيان بالإجماع في الأمم المتحدة عام 1966 وأصبح نافذ المفعول سنة 1976م

يرجى من حضرتكم الإقدام السريع والمناسب في رفع هذه الظلامة ولكم جزيل الشكر.

أرسل رسالة احتجاج1

  بريد المرسل إليه  
  بريدك الإلكتروني
  الموضوع

  الرسالة

 

 

 

الرسالة الثانية المقترحة

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَكَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيها إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً) سورة الكهف: 21

إلى من يهمه الأمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الله سبحانه قد جعل لكل إنسان ومخلوق درجة، وقد منَّ على رسوله المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله) وآل بيته الأطهار (عليهم السلام) بالدرجة الرفيعة والمنزلة العالية، وبوأهم المكانة السامية الخاصة، وقد خصهم (بآية التطهير) حيث جاء في كتابه العظيم: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) (سورة الأحزاب: 33)، كما أمر المسلمين كافة بمحبتهم ومودتهم حيث قال تعالى: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللهَ غَفُورٌ شَكُورٌ) (سورة الشورى: 23).

كما أمرهم بالصلاة عليهم في كل صلاة، ومن لم يفعل فإن صلاته لا تقبل منه.

وحيث إن عدداً من آل البيت (عليهم السلام) وبعض كبار الصحابة النجباء وعدداً من بنات رسول الله الصادق الأمين (ص) وزوجاته، مدفونون في أرض البقيع الطاهرة، الواقعة قرب المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، ولكن تلك القبور الشريفة مهملة وخربة، بحيث لا تليق بمكانة ودرجة أصحابها الذين كرمهم الله، وجعل حبهم في قلوب المؤمنين من عباده الصالحين، من الذين يودّون التشرف بزيارتهم وخاصة في موسمي الحج والعمرة.

وبما أن كل الشرائع والقوانين الدولية ومن بينها مبادئ حقوق الإنسان قد نصت جميعها على احترام معتقدات الإنسان أياً كانت تلك المعتقدات، ونصت على وجوب منحه الحرية التامة والكاملة لأداء شعائره وطقوسه الدينية والمذهبية وبدون تدخل من أي كائن كان.

فإننا وفي الوقت الذي نذّكر بكل ذلك، ندعو كافة الجهات المعنية وذات العلاقة، سواء كانت في حكومة المملكة العربية السعودية، أو الأمانة العامة للمؤتمر الإسلامي المحترمة أو المنظمات الدولية أو غيرها، بالعمل على ما يأتي:

1- أن تقوم الجهات المسؤولة في المملكة العربية السعودية، في وزارة الأوقاف السعودية، وأمير منطقة المدينة المنورة، بتخصيص المبالغ اللازمة وتوفير المقدمات لمباشرة بناء تلك القبور الطاهرة وبالشكل الذي يليق بالدرجة الرفيعة التي خصّ بها الله العلي  القدير أصحابها الكرام.

2- في حالة عدم استطاعة الحكومة السعودية القيام بذلك أو عدم الرغبة به، فإننا ندعو تلك الحكومة بالسماح للمسلمين والمؤمنين من ذوي المقدرة والاستطاعة المالية، على القيام بهذا العمل المقدس وعلى حسابهم الخاص. على أن تقدم لهم الجهات المسؤولة في المملكة السعودية التسهيلات اللازمة لإنجاز هذا العمل الجليل الذي يمس مشاعر ملايين المسلمين في كافة أرجاء العالم الإسلامي الكبير.

3- كما إننا ندعو ـ مخلصين ـ الأمانة العامة للمؤتمر الإسلامي، بتأييد هذه الدعوة ومساندة هذا النداء المخلص الذي لا نريد من ورائه إلا مرضاة الله وتنفيذ أوامره، وأوامر رسوله الصادق الأمين صلى الله عليه وآله.

ونحن واثقون بأن طلبنا هذا سيلقى التجاوب المطلوب وخاصة من قبل السادة المسؤولين في مختلف الدول العربية والإسلامية، وبالذات في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها أمتنا الإسلامية، التي تستدعي وحدة الصف وجمع الكلمة، للوقوف صفاً واحداً(كالبنيان المرصوص) بوجه أعداء الإسلام والمسلمين الذين يتربصون بنا الدوائر، والذين يعملون على فرقتنا وتشتيت صفوفنا، لأجل أن تسهل عليهم ـ لا سمح الله ـ غلبتنا والسيطرة علينا.

وفي الأخير نسأل الله تعالى أن يصغي وينقي قلوب المسلمين جميعاً، وأن يبعد عنهم روح الفرقة والضغائن، وأن يلم شملهم ويوحد صفوفهم ويجعل المحبة وروح الأخوة بينهم، من أجل إعلاء كلمة التوحيد، وفي سبيل رفعة وعلو شأن الأمة الإسلامية جمعاء، ودينها الإسلامي الحنيف.

 

أرسل رسالة احتجاج2

  بريد المرسل إليه  
  بريدك الإلكتروني
  الموضوع

  الرسالة

 

 

Hit Counter

الصفحة الرئيسية

للأعلى